كيفية التعامل من الطفل الذي يبكي في المدرسة سؤال يُطرح كل يوم من قبل العديد من الأمهات من أجل الحد من حدوث ذلك الأمر، الجدير بالذكر أن هذا يعد شيء طبيعي جدًا بالنسبة إلى الطفل الذي بدء للتو حياته الدراسية وفي أول المراحل، حيث يرغب الطفل في قضاء وقت أطول مع أفراد عائلته وعدم الابتعاد عن والدته بشكل خاص، ولمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنكم متابعة المقال التالي على مجلة حياة.

كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة:  

إن كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة من الأمور التي تحتاج إلى شخص مرن مع اتباع بعض الخطوات وهي كالتالي:

  • محاولة سماع الطفل والتعرف على المشاكل التي تجعله يبكي داخل المدرسة أيا كانت مرحلته الدراسية لا يجب التقليل من مشاعره.
  • التحدث بشكل مستمر مع الطفل الذي يبكي بسبب انفصاله عن والديه ومحاولة إعطائه الثقة في نفسها وتشجيعه على تكوين صداقات في المدرسة.
  • تشجيع الطفل وخاصة الخجول الذي يخشى الاختلاط بغيره ولكن يجب تذكيره بالصفات الإيجابية الموجودة لديه.
  • العمل على فهم القلق الموجود داخل الطفل فقد يكون تجاه بعض المواد الدراسية.
  • اكتشف ما إذا كان هذا الطفل يتعرض للتنمر من قبل بعض من زملائه.

كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة: 

لمعرفة كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة يجب الإشارة إلى كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحبها من الأساس أو يشعر بالضيق عند ذكر إسمها، ولذلك يرجى إتباع الخطوات التالية:

  • خلق بيئة من الحب والمودة في المدرسة للأطفال في المراحل الأولى بدلاً من التعامل بشكل حاد.
  • إثارة حاسة الفضول لدى الأطفال الذين معروف عنهم الفضول ولذلك دفعهم إلى تعلم شيء جديد.
  • مساعدة الطفل خارج المدرسة في فهم المواد الدراسية والذي قد لا يستطيع فهمها من الوهلة الأولى داخل المدرسة.
  • مشاركتهم في أداء بعض الأنشطة الهامة التي تجعلهم يقبلون على المدرسة لتعلم كل ما هو جديد.
  • تشجيع الطفل كثيرًا وتذكيره دائما بالايجابيات الموجودة لديه والتركيز عليها.
  • يمكنك أيضا اللجوء إلى أحد المختصين النفسيين لمعرفة أسباب كره المدرسة والتعامل معها.

كيف أتعامل من طفل متعلق بأمه في الروضة: 

كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة أو الروضة كلها أمور هامة يحب التعرف عليها، ويمكنك إتباع الخطوات التالية:

  • مساعدة الطفل على الاستقلال في حياته منذ الصغر وعدم مساعدته بشكل مباشر بل تقديم الدعم له من وقت لآخر.
  • ينبغي على الأم فهم مشكلة الطفل وهل تعلقه بها يأخذ شكل طبيعي أم أنه مرضي ويحتاج إلى تدخل اخصائي.
  • يجب أن يشعر الطفل بأن العلاقة بين الأم والمعلمة جيدة بل وهناك تواصل بينهم حتى يشعر بالاطمئنان.
  • ضرورة التدرج في الابتعاد عن الطفل طوال فترة الحضانة، ولا تتركيه فجأة دون وجود أسباب مقنعة حتى لا تتسببي في شعور الطفل بالانكسار.
  • عدم الخوف على الطفل بشكل مبالغ فيه الأمر الذي يجعله خائف دائما.

كيف تتعامل المربية مع طفل كثير البكاء: 

قد تتساءل المربية عن كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة أو الروضة وكذلك المنزل، وقد تجد أن الحل في الخطوات التالية:

  • تبدأ المربية بالتحدث بود إلى الطفل ومحاولة فهم السر وراء البكاء المستمر فقد يكون هناك ما يزعجه.
  • إذا لم يكن الطفل مريض أو به شيء فإن البحث عن ما يقلقه أمر هام أيضًا.
  • يجب إعطاء الطفل الكثير من الحب والاحضان حتى تمتص غضبه ويشعر بالاطمئنان.
  • ينصح بعدم توبيخ الطفل أو التعصب عليه لأنه سوف يزيد في البكاء أكثر.
  • يمكن أن يكون لالعابه المفضلة دور هام في تهدئته شيء ما لذلك عليك بتقديمها له واللعب معه.
  • إذا كان البكاء من أجل فعل شيء خاطئ لا يجب عليك موافقته من أجل أن يكف ولكن يجب الوصول إلى حل آخر حتى لا يعتاد.
  • ينصح بأن تكون علاقة الأم بالمربية جيدة حتى يعتاد الطفل عليها بشكل أسرع.

تجاهل الطفل عند البكاء هل هو أمر صحيح: 

في إطار التعرف على كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة فإنه يجب الإشارة إلى سؤال هام هل يجب تجاهل هذا الطفل أم الاستجابة له، وتبين لنا التالي:

  • تقول العديد من السيدات المسنات بأنه لا يجب الاستجابة لبكاء الطفل وتركه يبكي لبعض الوقت حتى لا يكون مدلل، وأن الأطفال سرعة الاستجابة تؤدي إلى إفساد الطفل.
  • أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن ترك الطفل يبكي لفترة أطول يجعل الطفل يزداد في البكاء، بينما سرعة الإستجابة له والتحدث معه يقلل من نسبة البكاء.
  • فضلًا عن الحديث مع الطفل ومحاولة تهدئته تساعد في إخراج طفل واثق في نفسه مستقل لا يعتمد على والديه فينا بعد.
  • الجدير بالذكر هو أن ترك الطفل يبكي وتجاهله قد يؤدي إلى إصابته بالأمراض العقلية وأن يصاب بالتوتر الدائم.
  • بالنهاية علينا بالنظر إلى صحة أطفالنا ولا داعي لسماع النصائح التي من شأنها ترك الطفل يبكي حتى يكف من تلقاء نفسه.

نصائح هامة للتعامل مع بكاء الطفل بشكل صحيح: 

هناك عدة نصائح يجب إتباعها للتعرف على كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة أو في أي مكان عام ومنها كالتالي:

  • إذا كان هذا البكاء من أجل أن يبتزك عاطفيًا من أجل تنفيذ رغباته فإن عليك بالتجاهل ولا تعيريه اهتماما حتى يسكت من تلقاء نفسه.
  • عند قيام الطفل بشيء جيد حتى لو بسيط علينا بالتمجيد به ومكافأته عليه حتى يعلم أنه طفل جيد.
  • عند بكاء الطفل من أجل تنفيذ شيء ما وأنت لا ترغبين به، فإنه لا يسمح لأحد التدخل بينكم وتلبية رغباته لأن هذا سوف يفسده كثيرًا.
  • علمي طفلك الصواب من الخطأ ومتى يطلب ومتى يجب عليه أن يصمت، وكيف يستأذن قبل فعل الشيء.
  • عندما يبكي في أي مكان عام عليك بالهدوء والتعامل وكأنه لا يفعل شيء، لأنه في حالة الصراخ عليه سوف يزداد في البكاء أكثر.
  • في حالة قيام الطفل بتصرف سيء فإن عليك بأخذ موقف جاد وحازم حتى لو بكى لا تتراجعي عن موقفك.
  • عليك أولا التأكد من أنه لا يعاني من شيء ما أو هناك ما يزعجه ويجعله يبكي.

 

أفكار لتهدئة الطفل الذي يبكي في المدرسة: 

هناك العديد من الأفكار الممتازة التي يمكنكم تطبيقها للتعرف على كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة لحل تلك المشكلة، وهي كالتالي:

  • يمكنكم وضع ألبوم صور عائلة الطفل في المدرسة وهذا ما قامت به بعض المدارس للحد من بكاء الأطفال وتهدئتهم بسبب انفصالهم عن عائلتهم.
  • يمكن أيضا وضع صور خاصة بالأشياء التي يفضلها الطفل ويمكنكم الحصول على المعلومات من الأبوين.
  • وضع صور تعبر عن النشاطات التي يقوم بها الطفل طوال يومه الدراسي مع تذكير الطفل بعدد الأنشطة المتبقية على الوصول إلى النشاط الأخير وهو الذهاب إلى المنزل، ولذلك عليهم التحلي بالصبر حتى يأتي ذلك الوقت.
  • تدريب الطفل على ممارسة بعض تمارين الاسترخاء من خلال أخذ نفس عميق أو ممارسة اليوجا مع تعليمه جيدًا كيفية القيام بهذا التمرين حتى نحصل على أفضل النتائج.

 

كيف تتعامل معلمه رياض الاطفال مع الطفل الذي يبكي؟ 

هناك عدة خطوات يجب التعرف عليها في حال كنتم تبحثون عن كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة أو الروضة ومنها كالتالي:

  • يحب التحدث باستمرار عن الروضة مع التركيز على مميزاتها وأنه سوف يقضي طفل أكثر من رائع هناك وأن هناك العديد من الألعاب والأصدقاء الذي يمكنه اللعب معهم في أي وقت.
  • دربي طفلك على الابتعاد عنك على الأقل ساعة يوميا وبعد ذلك ساعتين وهكذا حتى يعتاد البقاء من غيرك لبعض الوقت حتى يصلح ذهابه إلى الروضة بدونك أمر غير مزعج له.
  • أن تقوم معلمة الروضة بتشجيعه واحتوائه وتقديم الدعم له، وأن تتقبل بكاء الطفل بكل صدر رحب وتحاول التخفيف عنه والتودد إليه.
  • تعليم الطفل الاستقلالية والاعتماد على النفس حتى في أبسط الأمور كأن يقوم بارتداء ملابسه أو حذائه، أو أن يقوم بتناول طعامه بيده وهكذا، ويحب الحد من تدليل الطفل كثيرًا لأن هذا سوف يجعله يبكي أثناء الذهاب إلى الروضة أو المدرسة.
  • أخذ الطفل في جولة إلى مدرسته أو روضته قبل بدء الدراسة بفترة من الوقت حتى يعتاد عليها ويتكيف معها.
  • ينبغي على الأم أن تكون قوية في مواجهة ذلك الموقف أثناء وداع طفلها في مرحلته الأولى حتى تبث هذا الشعور في نفوس أطفالها ولا ينبغي أن تعود إليه لتأخذه بعد أن يقوم بالبكاء لأنه سيكرر هذا الأمر حل يوم.
  • التدرج في ذهاب الطفل إلى الروضة من مدة زمنية قصيرة إلى متوسطة ومن ثم كبيرة حتى يعتاد على الأمر دون أن يشعر بالإزعاج.

 

كيف تجعل الطفل يتوقف عن البكاء؟ 

كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة أو كيف تجعله يتوقف عن البكاء هذا الأمر يعتمد على بعض الخطوات ومنها كالتالي:

  • محاولة التحدث إلى الطفل أو فحصه جيدًا لمعرفة السر وراء البكاء ومن ثم مساعدته في حل مشكلته أو التوقف عن البكاء.
  • يجب على الأبوين الحفاظ على أعصابهم وعدم التعصب حتى إذا كان الطفل يبكي ويصرخ حيث أن الهدوء سوف يساعدهم في الاسترخاء ومن ثم التوقف عن البكاء.
  • اختر كلماتك عندما تتحدث إلى الطفل أثناء دخوله في نوبة بكاء كأن تسخر من مشاعره أو أن الأمر لا يستحق كل هذا الحزن وغيرها بل يجب أن تشاركه همومه حتى لو كانت بسيطة.
  • ضع في اعتبارك أنه مازال مجرد طفل وله مشاعره ولا يستطيع فهم شيء ولذلك يجب أن يشعر أنك تقف بجواره وتسانده.
  • أعط للطفل مساحته وحريته في التعبير بالإضافة إلى منحه الوقت من أجل التصرف وحل مشاكله وأنه لا مشكلة من البكاء طالما أنه في النهاية سيشعر بالراحة.
  • لا يجب منحهم ما يريدون لمجرد رؤيته يبكي بل يجب عدم التدخل إلا في حالات ضيقة والتزام الحياد.
  • ينصح بعمل مواعيد ثابتة للطفل سواء للنوم أو الدراسة حتى لا يشعر الطفل بالارهاق من ممارسة شيء واحد دون الآخر.

 

الأطفال هم رجال ونساء المستقبل ولذلك يجب التعرف على كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة للحد من تفاقم المشاكل بداخله في المستقبل فقد يكون الأمر بسيط، كما أن التعامل مع الطفل بشكل صارم قد يسبب له مشاكل نفسية خطيرة ولذلك يحب فهم الطفل والتحدث معه ومحاولة التودد إليه حتى يندمج ويستطيع تكوين علاقات جيدة ويصبح طفل سوي نفسيًا.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version