أعراض التهاب الأذن الوسطى تبدأ في الظهور عند الإصابة بعدوى تكون ناتجة عن البكتيريا والفيروسات، ومن المعروف أعراضها مشابهة لأعراض التي تصاحب نزلات البرد، وفي بعض الأحيان نجد أن هذه الأعراض تزول بعد أيام قليلة، ولكن البعض الآخر منها قد يحتاج إلى استشارة الطبيب لأنه تفاقم هذه العدوى قد يتسبب في تطور الأعراض.

هل التهاب الاذن الوسطى يسبب صداع ودوخه؟

نعم، التهاب الأذن الوسطى قد يسبب صداعًا ودوخة، التهاب الأذن الوسطى هو حالة تحدث عندما يتم تورم الأنسجة داخل الأذن الوسطى وتجمع السوائل فيها.

  • عندما يحدث هذا التورم والتجمع يمكن أن يسبب ضغطًا على الأذن الوسطى وأجزائها المحيطة، مما يسفر عن ألم في الأذن وأحيانًا يمتد هذا الألم إلى الجانب الجانبي للرأس مما يؤدي إلى الصداع.
  • كما أن التهاب الأذن الوسطى يمكن أن يؤثر على الإشارات المستقبلة من الأذن إلى الدماغ، مما يمكن أن يسبب دوخة، والدوخة قد تكون نتيجة لاضطراب في الجهاز السمعي أو التوازن في الأذن الوسطى.

أعراض التهاب الأذن الوسطى

  • تبدأ أعراض التهاب الأذن الوسطى حين ترتفع درجة الحرارة بجسم الإنسان.
  • يصاب المريض بضعف بسيط في السمع.
  • تخرج إفرازات من الأذن بسبب هذا الالتهاب.
  • السوائل المتراكمة في طبلة الأذن تسبب في ثقبها مما يشعر المريض بالألم ولكنه سرعان ما يتلاشى ويقوم الثقب بترميم نفسه بعد مرور أسابيع قليلة.
  • يشعر المريض بألم داخل الأذن وتختلف درجاته من الطفيفة أو الشديدة وأحياناً تكون مستمرة طوال الوقت.
  • يفقد جسم الإنسان كل طاقته ونشاطه نتيجة إصابته بالتهابات الأذن الوسطى.
  • يشعر المريض أيضاً بوجود آلام في منطقة الحلق.
  • تحدث اضطرابات في الجهاز الهضمي ينتج عنها الإسهال والقيء.
  • يصاب بحالة من التهيج بسبب التهاب الأذن.
  • يصاب الإنسان بخلل واضطراب في توازنه.

هل التهاب الاذن يؤثر على الاعصاب؟

نعم، التهاب الأذن قد يؤثر على الأعصاب إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب أو إذا تطور إلى مشاكل أخرى، عندما يكون هناك التهاب في الأذن الوسطى يمكن أن يحدث ضغط على الأعصاب المجاورة والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى آلام أذن حادة وقد يسبب تأثيرًا على الوظيفة السمعية والتوازن.

بالإضافة إلى ذلك، التهاب الأذن الوسطى يمكن أن يؤدي أيضًا إلى التهابات في الأعصاب السمعية (العصب السمعي)، مما يؤثر على القدرة على السماع. إذا لم يُعالج التهاب الأذن بشكل صحيح، فإنه قد يتطور إلى مشاكل أخرى تتعلق بالأعصاب والسمع.

علامات لالتهاب الأذن الوسطى

يرتبط ظهور هذه العلامات والأعراض الناتجة عن الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، والمقصود هنا تحديداً بسبب العدوى  التي تصيب الأذن وتنتشر بها وينتج عنها في النهاية إصابتها بالالتهابات. 

  • تظهر بعض الأعراض أو العلامات التي تكون ناتجة عن العدوى التي تصيب الأذن وهي:
    • يسمع المريض طنين بالأذن.
    • سماع أصوات مثل الضجيج بالأذن.

اقرا ايضا : أسباب التهاب الأذن الوسطى | ما هي اعراض التهاب الاذن الوسطى 

  • الأعراض الأخرى تكون تظهر عندما تنتشر العدوى بالأذن وهي:
    • يشعر المريض بصداع حاد في الرأس.
    • يصاب أيضاً بحالة من الارتباك.
    • تحدث اضطرابات في وظائف الدماغ.

هل التهاب الاذن يؤثر على عصب الوجه؟

نعم، يمكن أن يؤثر التهاب الأذن على العصب الوجهي (العصب الوجهي السابع) في بعض الحالات، التهاب الأذن يمكن أن يكون له تأثير على الأعصاب الوجهية إذا امتدت الالتهابات من الأذن الوسطى إلى العصب الوجهي.

الأعراض التي يمكن أن تظهر عندما يؤثر التهاب الأذن على العصب الوجهي تشمل:

  • فقدان القدرة على التحكم في حركات الوجه.
  • وتنميل في الوجه وألم شديد.
  • وصعوبة في البلع. يمكن أن تتطور هذه الأعراض إلى ما يُعرف بـ “شلل بيل” (Bell’s Palsy)، وهو اضطراب يؤثر على حركات الوجه وقد يكون ناجمًا عن التهاب الأذن.

هل التهاب الاذن الوسطى يسبب تنميل في الراس؟

التهاب الأذن الوسطى نفسه غالبًا ما لا يسبب تنميلًا في الرأس، ومع ذلك، هناك عدة أسباب أخرى يمكن أن تسبب التنميل في الرأس على سبيل المثال:

  •  اضطراب في الأعصاب: تضرر الأعصاب في الرأس يمكن أن يسبب تنميلًا أو وخزًا.
  •  ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب أعراضًا مثل الدوار والتنميل في الرأس.
  •  جلطة دماغية: في حالات نادرة، يمكن أن تسبب الجلطات الدماغية تنميلًا في الرأس.
  •  مشاكل في العمود الفقري: مشاكل في العمود الفقري، مثل ضغط على الأعصاب الرقبية، يمكن أن تسبب تنميلًا في الرأس.

نصائح للوقاية من التهابات الأذن الوسطى

  • ينصح بالإقلاع نهائياً عن التدخين لأنه يلحق الضرر بالأنسجة الخاصة بالجهاز التنفسي العلوي مما يتسبب في حدوث التهابات بالأذن الوسطى.
  • يؤثر التدخين بصورة كبيرة على دفاعات الجهاز المناعي.
  • يجب أن يهتم الإنسان بتنظيف الأذن بشكل مستمر وخاصة أثناء الاستحمام.
  • لابد أن يحرص على تجفيف الأذن جيداً بعد الانتهاء من الاستحمام أو الخروج من حمام السباحة.
  • ينصح بوضع السدادات الخاصة بالأذن عند الذهاب للاستحمام لأنها تمنع دخول الماء للأذن.
  • يجب أن يحذر الإنسان عند استخدام الأعواد القطنية أثناء قيامه بتنظيف الأذن كي لا يتسبب في إصابتها بالعدوى والالتهابات.
  • الحرص على غسل الأيدي دائماً لأنها تساعد في التخلص من البكتيريا والجراثيم التي قد تنتشر وينتج عنها الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • ينصح أن لا يضع الإنسان أصابع اليد داخل الأذن أو بالقرب منها كي لا تنتقل إليها أي عدوى.
  • يجب أن يبتعد مرضى الحساسية عن أي مسببات تسبب في حدوث تهيجات بها، لأنه يساعد في عدم تراكم المخاط داخل الأنف وهذا بدوره يحد من الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى.

ختامًا، التهاب الأذن الوسطى هو حالة شائعة يمكن أن تسبب ألمًا في الأذن، صداعًا، ودوخة، إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، فمن المهم أن تستشير طبيب الأذن أو الطبيب العام.

تشمل علاجات التهاب الأذن الوسطى عادةً وصفات الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات للألم، وفي بعض الحالات قد تتطلب الحاجة إلى إجراءات إضافية مثل تصريف السوائل من الأذن ويجب أن يتم التعامل مع هذه الحالة بجدية لتجنب مضاعفات محتملة وضمان الشفاء السريع.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version