من أكثر أنواع العدوى البكتيرية إنتشارا، والجدير بالذكر أن العدوى تنتقل من خلال الشرب أو الطعام الغير آمن، ويجب سرعة التعامل مع العدوى حتى لا يتعرض المصاب للمضاعفات التي قد تودى بحياته للخطر، ومن خلال المقال سنتعرف على هل مرض التيفود خطير، وأيضا أعراض المضاعفات التي قد تحدث عند التدهور في حالة المريض، بالإضافة إلى الإرشادات التي يمكن إتباعها عند الإصابة.

هل مرض التيفود خطير؟

تعتبر البكتريا المتسببة في مرض التيفويد من أنواع البكتريا التي تعيش في الأمعاء، كما أنها تنتقل أيضا إلى  مجرى الدم، والجدير بالذكر أنه لا تنتقل العدوى من خلال الحيوانات وإنما تنتقل من خلال الفم ومن ثم للجهاز الهضمي بالكامل عن طريق عدوى من شخص مصاب، وتكمن خطورة المرض في أن الجهاز المناعي للإنسان لا يتمكن من مقاومتها كما ينبغي له، حيث أنها تتعايش داخل الخلايا الجسم للشخص المصاب بالعدوى.

المضاعفات التي تحدث عند الإصابة بمرض التيفود

في حال عدم تلقي الشخص المصاب بالعدوى العلاج المناسب في التوقيت السليم، قد يؤدي هذا لتعرض المريض لمضاعفات المرض، ومن هذه المضاعفات التي سنقوم بذكرها فيما يلي:

  • التعرض للنزيف المعوي الشديد.
  • إمكانية الإصابة بالفشل الكلوي.
  • يعاني الشخص المريض من التهابات في الرئتين، ولدي الكثير من الأشخاص تتحول لتليفات رئوية.
  • في حال التدهور الشديد للمريض يحدث تآكل تام لجزء من المعدة أو الأمعاء، ويساعد هذا التآكل في الانتشار الشديد للعدوى داخل خلايا الجسم.

ماهي أعراض التيفود عند الكبار؟

التيفوئيد أو التيفود هو مرض معدٍ يُسببه بكتيريا سالمونيلا تايفي وتاتي عادة من المياه والطعام الملوثين، والأعراض الشائعة للتيفود تشمل:

  • ارتفاع في درجة الحرارة: ارتفاع حاد في درجة الحرارة يعد واحدًا من الأعراض الرئيسية للتيفود.
  • آلام في البطن: يمكن أن تشمل الآلام البطنية الشديدة والمستمرة.
  • إسهال: إسهال حاد وقد يكون مصحوبًا بانسداد.
  • تقيؤ: تقيؤ متكرر.
  • فقدان الشهية: تقليل في الشهية وفقدان الوزن.
  • آلام في الصدر: أحيانا قد تشعر بألم في منطقة الصدر.
  • طفح جلدي: طفح جلدي يمكن أن يظهر على الجلد.
  • إعياء: شعور بالإعياء والإرهاق.
  • انتفاخ البطن: قد يشعر الشخص بانتفاخ البطن واضطراب في الجهاز الهضمي.
  • تورم الكبد والطحال: في حالات نادرة، قد يؤدي التيفود إلى تضخم الكبد والطحال.

الإرشادات التي يمكن إتباعها عند الإصابة بمرض التيفود

هناك بعض الخطوات التي بإتباعها تجنب الشخص المصاب من التعرض للمضاعفات السابق ذكرها، ومن تلك النقاط التي سنقوم بذكرها فيما يلي:

  • أخذ القسط الكافي من الراحة.
  • إعتماد نمط غذائي صحي يساعد على رفع كفاءة الجهاز المناعي بالجسم، مثل الفواكة والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن.
  • تناول القدر الكافي من السوائل التي يحتاجها الجسم.
  • الحفاظ على نظافة اليدين بالغسيل المستمر خاصة قبل الأكل وبعد دخول الحمام.
  • تجنب مشاركة أدوات الطعام مع الأشخاص المحيطين، حتى لا يتم انتشار العدوى بين المحيطين.

وفي ختام المقال نكون بذلك قد قدمنا جوابا على التساؤل عن هل مرض التيفود خطير، بالإضافة إلى المضاعفات التي تحدث عند تطور المرض، وأخيرا بعض الإرشادات عند الإصابة.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version