تعد الحصبة الألمانية من الفيروسات التي تصيب الإنسان، ويميزها كونها معدية ولكن بصورة أقل من الحصبة العادية، كما أنها تكون مصحوبة بظهور طفح جلدي، ويعتبر تعرض السيدة الحامل للعدوى من الأمور التي تعد شديدة الخطورة، ومن خلال المقال سنتعرف على إصابة السيدة الحامل بالحصبة الألمانية، بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة لها، وكذلك نسبة الحصبة الألمانية في الدم للحامل.
عناصر الموضوع
الإصابة بالحصبة الالمانية للحامل
يعتبر إصابة السيدة خلال فترات الحمل بالحصبة الألمانية من أشد الأمور خطورة على صحتها وصحة الجنين معا، ففي أغلب الحالات إما يحدث إجهاض للجنين إن كان في أشهر الحمل الأولى، أو أحيانا أخرى يولد الجنين بتشوهات خلقية، ومن أمثلة هذه التشوهات التي سنقوم بعرضها فيما يلي:
- يكون الجنين معرضا للإصابة بفقدان السمع.
- يكون معرضا للإصابة بعتامة في الرؤية.
- يكون وزن الجنين أقل من المعدلات الطبيعية مما يؤثر على عملية النمو.
- إحتمالات الإصابة بعيوب خلقية في القلب.
- الإصابة بإعاقات دماغية للجنين.
- يولد الطفل مصابا بتليفات دماغية.
- الإصابة بالمياه الزرقاء.
- يولد بالتهابات رئوية.
أعراض الإصابة بالحصبة الالمانية للحامل
بعد التعرض للإصابة ومرور فترة الحضانة التي غالبا ما تكون ممتدة من اربعة عشر يوما إلى واحد وعشرين يوما، تبدأ الأعراض بالظهور، ومن الأعراض التي تصاحب العدوى التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- ظهور الطفح الجلدى على الجسم كله.
اقرا ايضا : ماذا ياكل مريض الحصبة | تعرف على اهم أعراض مرض الحصبة
- وجود زيادة في حجم الغدد الليمفاوية بالجسم.
- ظهور حمرة في العين.
- الرشح والذي يصل للسيلان الأنفي.
نسبة الحصبة الألمانية في الدم للحامل
تشمل الاختبارات التي تجرى للسيدة في بدايات حملها تحليل يكون هدفه معرفة معدل الأجسام المضادة في جسمها ضد الحصبة الألمانية، وهناك نوعان من الإختبارات المعملية والتي سنقوم بذكرها فيما يلي:
إختبار وقت الإصابة: في حال شكوك الطبيب المتابع للحالة في أنك مصابة بالعدوى، وكانت السيدة في فترة الحمل، يتم إجراء هذا الإختبار، ففي حال كانت النتيجة إيجابية يعني أنك مصابةبالفيروس، وأما إن كانت النتيجة سلبية فأنت سليمة.
اختبار الأجسام المضادة: ويكون هدف هذا الاختبار معرفة مدى كفاءة الجهاز المناعي في مقاومة العدوى.
علاج الحصبة الألمانية للحامل في فترة الحمل
عندما تصاب امرأة حامل بالحصبة الألمانية، يجب أن تتخذ خطوات حذرة لحماية صحتها وصحة الجنين، إليكي عزيزتي الحامل بعض النصائح والإجراءات التي يمكنك اتخاذها:
- العزل: يجب على المرأة الحامل الابتعاد عن الأشخاص الآخرين لمنع انتقال العدوى، يمكن أن يكون ذلك صعبًا في حالة الحمل، لكن العزل المنزلي هو الخيار الأمثل.
- تناول السوائل والغذاء: يجب على المرأة الحامل الحرص على شرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الصحية للمساعدة في التعافي.
- الراحة: يحتاج الجسم إلى وقت للتعافي من الحصبة الألمانية، المرأة الحامل يجب أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة والنوم لتعزيز عملية التعافي.
- الأدوية: قد يصف الطبيب أحيانًا أدوية مضادة للفيروسات للحد من شدة المرض، ومع ذلك، يجب الالتزام بتوجيهات الطبيب بدقة.
- تطعيم الأطفال: يجب على المرأة الحامل التحقق من تطعيم أطفالها بموجب الجدول الصحيح لمنع الإصابة بالحصبة الألمانية في المستقبل.
يُعتبر الحفاظ على سلامة الجنين والمرأة الحامل أمرًا بالغ الأهمية، لذا، يجب الالتزام بالإرشادات الطبية والتواصل المستمر مع الطبيب لضمان أن العلاج يتم بشكل آمن وفعال.
في ختام المال نكون قد تعرفنا على مخاطر إصابة السيدة الحامل بالحصبة الألمانية، وأيضا الأعراض التي تصاحب العدوى، بالإضافة إلى نسبة الحصبة الألمانية في الدم للحامل.