ما هي أفضل أدوية الحمى المالطية وهو الاسم الشائع الذي يطلق على داء البروسيلات، أحد أنواع الأمراض المعدية الذي يصيب الإنسان نتيجة أحد أنواع البكتيريا ويطلق عليها بروسيلا، ويتم نقل هذا النوع من البكتيريا من الحيوانات إلى الإنسان ومن الممكن أن تتم العدوى دون اتصال مباشر مع الحيوانات، فقد تنتقل الحمى المالطية من تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا.
نبذة عن داء الحمى البروسيلا
الحمى المالطية هو أحد الأمراض البكتيرية تسبب البكتيريا والجراثيم سالبة الجرام، وتؤدي لحدوث مجموعة من الأعراض الخطيرة مثل الإصابة بالحمى، التهاب المفاصل، التهاب الكبد، التهاب العظام، الإجهاض للسيدات وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا.
تنتقل هذه العدوى عادة من التلامس مع الحيوانات مثل الماعز والأبقار والخراف وهي أشهر الحيوانات التي تصاب بهذه البكتيريا، ويمكن أن يصاب بها الإنسان عبر أكل الأعضاء الداخلية لهذه الحيوانات دون تنظيفها أو طبخها جيدًا.
كيفية تشخيص داء الحمى المالطية
يصعب تشخيص هذا المرض فهو أحد الأمراض التي لا تظهر لها أعراض بصورة مباشرة إلا بعد تمكنها من الجسم في أغلب الحالات، لكن يتم التشخيص عادة عبر أخذ عينة من الدم وتحليلها.
أدوية الحمى المالطية
إذا ثبت أن الشخص يعاني من داء البروسيلات يتم وصف بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية فهي أكثر الأدوية التي حققت نتائج مرجوة في علاج الحالات ومن بين هذه الأدوية:
- الدوكسيسايكلين (بالإنجليزيّة: Doxycycline)، والستربتومايسين (بالإنجليزية: Streptomycin)، والسيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin) أو أوفلوكساسين ( بالإنجليزية: Ofloxacin)، ريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin)، وتريميثوبريم/سلفاميثوكسازول (بالإنجليزيّة: Trimethoprim/sulfamethoxazole)، والتي تتراسيكلين (بالإنجليزية: Tetracycline).
- لكن يجب أن يحرص المريض على إتمام كورس العلاج بالكامل من أجل الحماية من عودة المرض مرة ثانية، حيث أن الدراسات والتجارب أثبتت أن هذا المرض يعود بنسبة 5 إلى 15 من الحالات.
- لذلك يجب عليك الحرص على ارتداء القفازات إذا كنت تتعامل مع الحيوانات، وضرورة طهي الأطعمة بصورة جيدة للغاية على درجة حرارة مرتفعة مثل اللحوم.
- كذلك يجب الحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات الطبية في حالة التواجد في أماكن بها الكثير من حالات الإصابة بالحمى المالطية فهي تنقل عبر الهواء بين إنسان وأخر، بالإضافة إلى أنها قد تنتقل ما بين الأم المرضع أو الطفل عبر الرضاعة الطبيعية.
