خلال فترات الحمل لدى السيدات يحدث العديد من التغيرات بأجسامهن، وتظهر هذه التغيرات في زيادة الوزن وكذلك بعض المشاكل بالجلد، وضمن هذه المشكلات ظهور الحبوب والحساسية سواء الجلد أو الأنف، ومن خلال المقال سنتعرف على تعريف حساسية الأنف ومسبباتها في تلك المرحلة، وكذلك طرق العلاج التي يمكن اتباعها، و سنتعرف إن كان هناك علاقة بين حساسية الأنف للحامل وجنس الجنين.

حساسية الانف للحامل

تظهر الحساسية لدى العديد من الحوامل نتيجة التغيرات الهرمونية وانخفاض كفاءة الجهاز المناعي والتي تظهر خلال هذه المرحلة، تكون مصحوبة بالعطس والرغبة في حك الأنف، وتظهر الحساسية بسبب عدة عوامل، ومن تلك العوامل التي سنقوم بذكرها فيما يلي:

  • التعرض لمثيرات الحساسية مثل التراب والروائح النفاذة أو الدخان.
  • وبر الحيوانات الأليفة في المنزل مثل القطط والكلاب يعتبر من العوامل التي تزيد من الحساسية.
  • موسم الربيع وحبوب اللقاح من المثيرات أيضا.

اقرا ايضا : الصداع أثناء الحمل ونوع الجنين | أهم أسباب الصداع خلال الحمل وطرق علاجه

  • أن تكون السيدة لديها تاريخ مرضى، حيث يلعب العامل الوراثي دورا في نشاط الحساسية حال توافر الظروف مثل إنخفاض المناعة والذي يصاحب فترات الحمل.

حساسية الأنف للحامل وجنس الجنين

يسأل العديد من الأشخاص إن كان هناك علاقة بين حساسية الأنف وجنس الجنين، فلم يثبت علميا أن نشاطها دليل على جنس معين للجنين بكونه ولد أو بنت، ولكن وجد أن أغلب حالات الحمل التي تتزامن مع وجود نشاط مفرط في الحساسية يكون المولود ولد.

طرق علاج حساسية الانف للحامل

هناك وسيلتين لعلاج الحساسية، وفيما يلي سنقوم بشرح هاتين الطريقتين وهما كالآتي:

  • يمكن علاجها من خلال الطب البديل المنزلي من خلال إستخدام المحاليل الملحية في الإستنشاق بها، وتباع المحاليل الملحية في الصيدليات، وتساهم في تنظيف الأنف ومنع انسدادها.
  • إستخدام مضادات الحساسية أو الهيستامين والتي توصف من قبل الطبيب المختص، ويجب إتباع إرشادات الطبيب حتى لا تتسبب الوصفة الدوائية في مشكلات خاصة أثناء فترة الحمل.

وفي ختام المقال نكون قد تعرفنا من خلال شرح مبسط على حساسية الأنف والتي تصيب بعض النساء في فترات الحمل، بالإضافة إلى العلاقة بين حساسية الأنف للحامل وجنس الجنين، كما قدما طرق علاجية من خلال بعض الإرشادات التي يمكنك اتباعها.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version