أعراض المرارة المبكرة يساعد الألم بها على سرعة اكتشاف المشكلة، ومن ثم تجنب أي مضاعفات قد تنتج عنها، حيث يكون العلاج أسهل عند البدء فيه مبكرًا، كما يمكن في هذه الحالة تفادي الحل الجراحي الذي يتم فيه استئصال المرارة، ويكون العلاج فقط عن طريق الأدوية، وسوف نتعرف على هذه الأعراض من خلال هذا المقال على مجلة حياة صحية.
عناصر الموضوع
أعراض المرارة المبكرة:
المرارة من الأمراض التي قد تتسبب في عدة مشاكل صحية قد تشمل عدد من الأعضاء وليست المرارة فحسب، وقد تؤدي إلى شعور المريض بالضيق والألم خاصة عند تناول بعض الأطعمة الضارة لصحة المرارة، وتسبب ألم المرارة العديد من الأعراض المبكرة، والتي يمكننا التعرف عليها فيما يلي:
الألم الصفراوي
- وهو العارض الأول والأكثر شيوعًا للمرارة، ويكون الألم متقطعًا، ويترك في منطقة أعلى البطن من جهة اليمين.
- وقد يمتد حتى منطقة أعلى الظهر، وعادةً يظهر الألم بعد تناول الطعام وقد يطول لساعات عديدة.
الحمّى
- قد تتسبب مشكلات المرارة في إصابة المريض بالحمى.
القيء والغثيان
- أحيانًا يصاحب ألم المرارة شعور بالغثيان قد يصل إلى القيء في بعض الحالات.
اليرقان
- وهو تحول لون الجلد إلى الأصفر بسبب وجود حصوة داخل القناة الصفراوية.
- وهو أحد أعراض المرارة المبكرة عند النساء والرجال أيضا.
الإسهال المزمن
- قد يعاني مريض المرارة في بداية المرض من الإسهال المزمن.
- بالإضافة إلى تغير لون البول أو البراز، وقد يشير ذلك إلى انسداد القناة الصفراوية.
أعراض المرارة عند النساء:
قد تسبب مشكلات المرارة عند النساء ظهور الأعراض والتي لا تختلف عن أعراضها عند الرجال، بل يشعر كلا منهما بنفس الأعراض الخطيرة والمؤلمة التي قد تستدعي تلقي العلاج السريع وعدم اهمالها والدخول في عمليات جراحية ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالنغز المتقطع أو المستمر أعلى الجهة اليمنى من البطن.
- احمرار منطقة الألم مع وجود تورم.
- الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك والإسهال وعسر الهضم.
- صعوبة هضم الأطعمة الدسمة.
- الشعور المستمر بالغثيان مع الرغبة في التقيؤ.
- آلام في الظهر أو الكتف الأيمن.
أعراض المرارة النفسية:
أثبتت الدراسات العلمية أن هناك علاقة بين الحالة النفسية والمرارة، فقد تؤثر حالة الفرد النفسية ودخوله في حالات التوتر والقلق إلى الاصابة بمرض المرارة المؤلم، ومن هنا يؤكد الأطباء على ضرورة حل المشكلات النفسية سريعا بدلا من أن تؤثر على صحة الفرد بالكامل، وتظهر أعراض المرارة المبكرة النفسية على النحو التالي:
- الأرق المستمر.
- ضعف التركيز.
- الشعور بالتوتر والقلق.
- زيادة الوزن المفاجئة.
- سرعة الإحساس بالإجهاد والتعب.
- إلى جانب الأعراض الجسمية المذكورة سابقا.
أعراض المرارة الملتهبة:
قد يحدث وتلتهب المرارة بشكل كبير مما قد يؤدي إلى الشعور بالألم الشديد والتي تحتاج حينئذ إلى ضرورة العلاج وبسرعة، ويسبب التهاب المرارة العديد من الأعراض، ومن أبرزها الآتي:
أعراض المرارة الملتهبة التهاب حاد
عند إصابة المريض بالتهاب حاد في المرارة، فقد تظهر عليه بعض الأعراض، ومن أهمها ما يلي:
- ألم في نصف البطن العلوي أو الأيمن يظهر عادةً بعد تناول الوجبات.
- الحمى قد ترافقها قشعريرة.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- اليرقان.
أعراض المرارة الملتهبة التهاب مزمن
- قد لا يشكو مريض التهاب المرارة المزمن من أي أعراض.
- بينما في بعض الحالات تظهر على المريض نفس أعراض التهاب المرارة الحاد.
- كما يتميز ألم التهاب المرارة المزمن بكونه متقطعًا على فترات متباعدة تشبه النوبات.
- كذلك لا يسبب التهاب المرارة المزمن الإصابة بالحمى.
أعراض التهاب المرارة البسيط:
تتضمن أعراض المرارة المبكرة البسيط ما يلي:
- الشعور بألم عند لمس البطن.
- الانتفاخ.
- القيء والغثيان.
- القشعريرة.
- آلام في البطن تزيد مع التنفس العميق.
- تقلصات بالبطن عقب تناول الطعام.
- اصفرار بياض العين والجلد فيما يُعرف باليرقان.
أعراض انفجار المرارة:
في حالة التهاب المرارة التهاب شديد وتركها هكذا دون تلقي العلاج المناسب لها فقد يحدث لها حالة من الانفجار، تلك الحالة الخطيرة التي قد يترتب عليها عدد من المضاعفات الشديدة وهنا قد يكون التدخل الجراحي هو الحل الوحيد لعلاجها، ويترتب على انفجار المرارة ظهور بعض الأعراض، ومنها الآتي:
- ألم شديد في البطن يظهر فجأة ويستمر لفترة قصيرة.
- آلام شديدة أعلى يمين البطن وممتدة إلى الكتف والظهر.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- انتفاخ شديد في البطن.
- فرط التجشؤ.
- تعفن الدم في حالة انفجار المرارة وإهمال العلاج، وقد يؤدي تعفن الدم إلى الوفاة في بعض الحالات.
- حرقة المعدة.
- اليرقان نتيجة تراكم البيليروبين بالجسم.
- التقيؤ.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الغثيان لا تعد من أعراض المرارة المبكرة بل المرحلة المتأخرة من التهابها.
- الحمى الشديدة.
- زيادة عدد خلايا الدم البيضاء بصورة كبيرة، وهذا يظهر في تحليل الدم.
مكان ألم المرارة في الجسم:
يحتاج البعض إلى معرفة مكان ألم المرارة بالتحديد لمعرفة ما إذا كان الألم الذي يشعرون به هو بالفعل ألم في المرارة أم أنه ألم ناتج عن عضو آخر، وهنا يمكن تحديد ألم المرارة كالآتي:
- يتمثل موضع ألم المرارة في الجسم في منطقة وسط البطن إلى أعلى جهة اليمين.
- ينتج هذا الألم عن انسداد القناة الصفراوية، والتي تصل بين المرارة والأمعاء الدقيقة.
- كذلك يظهر نفس الألم مع أي مشكلة صحية تتعرض لها المرارة.
- أيضًا يظهر ألم المرارة في صورة تشنج، أو يكون مجرد ألم خفيف.
- كما قد يكون ألم المرارة مستمر، وقد تصل مدة استمراره إلى 6 ساعات، وقد يكون متقطع في حالات أخرى.
كيف اعرف انه عندي مشكلة في المرارة؟
يمكن استنتاج وجود مشكلة في المرارة من خلال أعراض المرارة المبكرة أو الأعراض الظاهرية التي يعاني منها المريض، لكن التأكد من وجود المشكلة يتطلب إجراء بعض الفحوصات الطبية، ومنها الآتي:
- تحليل إنزيمات الكبد للكشف عن وجود حصوات في المرارة.
- اختبار صورة الدم الكاملة للكشف عن وجود التهاب في المرارة.
- تحليل نسبة البيليروبين في الدم.
- فحص الحمض الصفراوي بواسطة كوليسيستوكينين.
- الأشعة السينية على البطن.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية.
- تصوير القنوات الصفراوية الوراثي.
- الأشعة المقطعية المحوسبة.
- الرنين المغناطيسي.
كيف يبدأ وجع المرارة؟
قد يحتاج البعض معرفة وجع المرارة وطريقة بدء هذا الألم حرصا منهم على سرعة عمل اللازم وتلقي العلاج المناسب قبل تفاقم المشكلة وزيادة شدة الألم، ويمكن وصف الكيفية التي يبدأ بها وجع المرارة فيما يلي:
- شعور المريض فجأة بوجع شديد في البطن إما في منتصف البطن أو جهة اليمين تحت الضلوع مباشرةً.
- يمتد الوجع أحيانًا إلى الظهر أو الكتف الأيمن.
- يكون الوجع في صورة نوبات متكررة.
- تتباعد نوبات الوجع، وقد يفصل بين النوبة والتي تليها عدة أسابيع.
- كما قد يظهر الوجع في أي وقت خلال اليوم.
- كذلك تزيد حدة الوجع بعد الأكل وخاصةً عند تناول وجبات دسمة.
- يشبه الوجع كثيرًا المغص الحاد كما يصفه المرضى.
- تستمر نوبة الوجع بين 20-60 دقيقة.
- قد يصاحب وجع المرارة الغثيان القيء.
- كما قد يصاحبه تعب عام وانتفاخ في البطن.
- يجب في حالة اشتداد الوجع مع ظهور الأعراض الأخرى المصاحبة، طلب الرعاية الطبية على الفور.
بذلك نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا عن أعراض المرارة المبكرة ومن الجدير بالذكر أن علاج هذه الأعراض يكون أولًا بالتوقف عن الطعام والشراب، واستبدالها بالتغذية الوريدية، ثم تناول المضادات الحيوية حسب تعليمات الطبيب، وقد يصف الطبيب دواء مسكن للألم في حالة الوجع الشديد، أما في حالات المرارة المتقدمة فقد يكون التدخل الجراحي لاستئصال المرارة هو الحل الأمثل لعلاج المشكلة جذريًا.
