السل يعتبر من الأمراض المعدية التي تسببها أنواع من البكتيريا هي التي تنتقل عن طريق الرذاذ الذي يحدث في الهواء من خلال السعال أو العطس من قبل الأشخاص المصابين بهذا المرض ويمكن علاجه من خلال تناول أنواع معينة من الأدوية باستثناء الحالات النادرة لذا سوف نتعرف من خلال مجلة حياة وهذا المقال على علاج مرض السل. 

ما هو السل وهل له علاج؟

السل هو مرض معدي ينتج عن بكتيريا تنتقل في الهواء وعادة ما يؤثر هذا المرض على الرئتين كما ينتشر بشكل أساسي عندما يتنفس الشخص هواء ملوثا من شخص آخر مصاب بالسل النشط. 

العلاج

إذا كنت تعاني من السل الكامن يمكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية أما اذا كنت معرض بشكل كبير لخطر الإصابة بداء السل النشط يجب تناول المضادات الحيوية وذلك لمدة تتراوح ما بين 6 إلى تسعة أشهر على الأقل. 

اختيار العلاج المناسب يعتمد على عمر المريض، ومقاومة البكتيريا للدواء بالإضافة إلى الصحة العامة للمريض، مكان العدوى في الجسم. 

عند الإصابة بمرض السل الكامن يمكن أخذ نوعين من أدوية مرض السل ومن الأدوية الأكثر شيوعا والتي يتم استخدامها في علاج هذا المرض ما يلي:

  • بيرازيناميد. 
  • ايثامبوتول. 
  • ريفامبين. 
  • أيزونيازيد. 

أما عند الإصابة بداء السل الذي يعمل على مقاومة الأدوية يتم استخدام المضادات الحيوية التي يطلق عليها الفلوروكينولونات بالإضافة إلى الأدوية القابلة للحقن مثل كابريو ميسين أميكاسين. حيث يجب تناولها لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 شهر لكن هناك بعض أنواع من مرض السل يتطور نظام مقاومتها لتلك الأدوية والقضاء على تلك المقاومة يتم إضافة بعض الأدوية للنظام العلاجي مثل لنزوليد، بيدا كيلين. 

تجربتي مع مرض الدرن وطرق العلاج: 

الدرن أو السل هو عبارة عن عدوى بكتيرية يطلق عليها اسم مقنطرة السالية يمكن أن يصيب هذا المرض العمود الفقري والمخ والكلى والرئتين كما ينتشر في المناطق النامية لذا سوف نعرض لكم تجربتي مع الدرن.  

  • كنت مسجون في أحد السجون وأصيبت بمرض السل نتيجة العدوى من أحد الأشخاص المصابين بنفس المرض قمت بتلقي العلاج المناسب مثل المضادات الحيوية. 
  • وكانت هناك اخبار سارة بأنه سوف يتم إطلاق سراحي قمت بعد ذلك بمتابعة العلاج في مستوصف خاص يقوم بعلاج السل. 
  • كانت الأدوية التي أتناولها هي ذاتها التي كنت أتناولها في السجن بخلاف أنه كان هناك تعامل جيد من قبل الطاقم الطبي بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي. 
  • على الرغم من شدة وصرامة الأطباء والممرضين لكنهم كانوا متفهمين وشرحوا لي ما يجب علي فعله. 
  • كذلك قاموا بالاعتناء بي بشكل أفضل أيضا دعم الأقارب والأصدقاء ساعدني في عملية الشفاء. 
  • حيث أنه لم يقاطعني أحد أو يتنمر علي بل قام الجميع بمعاملتي بشكل جيد ومساعدتي حتى شفيت بشكل تام من هذا المرض اللعين. 

مدة علاج مرض السل:

الأشخاص الذين يعانون من مرض السل يحتاجون إلى تناول أنواع عديدة من الأدوية عند بداية العلاج واختيار الدواء يعتمد بشكل أساسي على مجموعة من العوامل. 

منها الصحة العامة بمعنى هل المريض مصاب بأمراض أخرى مثل مرض السكري أو مرض نقص المناعة البشرية كما يعتمد العلاج أيضا على العمر ومقاومة البكتيريا لهذا الدواء. 

أيضا في حال اتباع نظام علاجي مناسب يمكن أن تستغرق مدة العلاج لمدة تتراوح ما بين أربع أو تسعه شهور وذلك وفقًا لنظام العلاج. 

ومن الممكن أن يحتاج معظم المصابين بهذا المرض إلى تناول الدواء لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 9 أشهر من أجل التخلص من البكتيريا بشكل كامل. 

أما الأشخاص الذين يعانون من السل الكامن من الممكن أن تستغرق مدة العلاج لفترة تتراوح ما بين ثلاث إلى ستة أشهر وذلك وفقًا للأدوية التي قام الطبيب بوصفها. 

كذلك يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مرض السل المقاوم للأدوية يحتاجون الى فترة علاج تتراوح ما بين 20 إلى 30 شهر وذلك اعتمادا على السلالة. 

علاج مرض السل في الكبد: 

أدوية السل يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الكبد حيث تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد خاصة إذا لم يتم استخدام تلك الأدوية بشكل صحيح. 

لذا لابد من مراجعة الطبيب بشكل فوري عند ظهور أي أعراض جانبية لتلك الأدوية يمكن اتباع النصائح التالية عند تأثير أدوية السل على الكبد. 

  • الخدوع بشكل دوري لفحوصات إنزيمات الكبد لمعرفة مدى تأثير أدوية مرض السل على الكبد وفي الغالب يطلب الطبيب إجراء فحص طبي كل أسبوع وعند استقرار الحالة يتم زيادة المدة بحيث يتم إجراء تلك الفحوصات مرة من 2 إلى 4 أسابيع. 
  • يجب مراقبة الأعراض التي قد تظهر على الشخص وتشير إلى تضرر الكبد مثل الحمى، فقدان الشهية، الشعور بالغثيان، والشعور بالضيق. 
  • قد يوصي الطبيب بتناول عقار سيليمارين العقار تم استخلاصه من بذور نبات الخرفيش وقد أظهرت الأبحاث والدراسات بأنه يعمل على التقليل من خطر الإصابة بمشاكل في الكبد التي ترتبط بأدوية مرض السل كما يعمل هذا العقار على تحسين وظائف الكبد. 
  • يجب الإلتزام بإرشادات الطبيب والتي تتعلق بإيقاف الأدوية عند ظهور أي أعراض تفيد بتأثر الكبد نتيجة استخدام أدوية مرض السل. 

نسبة الشفاء من مرض الدرن:

تصل نسبة الشفاء للأشخاص المصابين بمرض الدرن حيث تتراوح ما بين 95 إلى 97%. 

أما الأشخاص المصابين بمرض الدرن المقاوم للأدوية الذي يعرف بأنه مقاوم لدواء (الإيزونيازيد)  نسبة الشفاء لديهم تتراوح مابين 50 الى 60%. 

أما نسبة الشفاء للأشخاص الذين يعانون من مرض الدرن المقاوم للأدوية بشكل شديد أو على نطاق واسع  الذي يعرف بأنه مقاوم لدواء ريفابوتين، الإيزونيازيد، فلوروكينولون تتراوح لديهم نسبة الشفاء ما بين 30 الى 50%. 

علامات وأعراض مرض السل:

الأشخاص الذين يتعرضون بكتيريا مرض السل غالباً لا تظهر لديهم أي علامات أو أعراض لأن هذه الجرثومة يمكن أن تعيش بشكل كامل داخل الجسم لمدة زمنية طويلة. 

أما أعراض مرض السل النشط تشبه إلى حد ما الالتهابات الأخرى التي تحدث في مجرى التنفس مثل ارتفاع درجة الحرارة، السعال مع وجود بلغم، الشعور بالتعب والإرهاق، الحمى القشعريرة، والتعرق أثناء الليل، وفقدان الوزن بشكل مفاجئ، ألم في الصدر. 

أسباب مرض السل:

مرض السل ينتج عن بكتيريا أو جراثيم تنتقل من شخص لآخر عن طريق رذاذ ينطلق في الهواء ويمكن أن يحدث هذا عند التعرض العطس أو السعال أو ساق أو الضحك أو حديث شخص مصاب بهذا المرض ولم يعالج منه. 

وعلى الرغم أن هذا المرض معدي إلا أنه لا يمكن التقاطه بسهولة حيث يمكن التقاط عدوى عن طريق شخص تعمل معه أو تعيش معه وذلك مقارنة بمدى احتمالية التقاط تلك العدوى من الغرباء. 

أيضًا الأشخاص المصابين بمرض السل النشط والذين قد تلقوا بعض الأدوية لمدة أسبوعين على الأقل لا تنتقل العدوى من خلالهم. 

كم يبقى السل في جسم الانسان؟ 

مدة علاج مرض السل يمكن أن تستغرق أربع أو ست أو تسع شهور وذلك حسب نظام العلاج وقد يحتاج الأشخاص المصابين بمرض السل النشط إلى تناول العلاج لمدة تسعة أشهر على الأقل. 

مرض السل هل هو قاتل؟ 

يمكن علاج مرض السل من خلال تناول المضادات الحيوية ومن الممكن أن يكون قاتلا في حال لم يتم علاجه. 

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version