اعراض الروماتويد عند النساء وهل هو من الأمراض الخطيرة؟، يعد التهاب المفاصل الروماتويدي من بين الأمراض الشائعة للغاية والتي تصيب نسبة كبيرة ما بين الرجال والسيدات، وإن ظلت نسبة الإصابة به بين النساء تفوق الرجال بمعدل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف خاصة في المرحلة العمرية بين ال40 حتى ال60 عامًا، لكن يجب العلم أيضًا أنه يمكن أن يصاب به الأطفال وكبار السن لكن تعد مرحلة منتصف العمر هي الأشهر للإصابة به، وسوف نخبرك أكثر حول الأعراض وغيرها من المعلومات الهامة حول المرض من خلال مجلة حياة صحية هذا المقال.

اعراض الروماتويد عند النساء: 

هناك مجموعة من الأعراض والعلامات الأولية التي قد تخبرك بالإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي والتي ينبغي الاهتمام بها وهي كالآتي: 

  • الشعور بآلام في المفاصل وظهور تورم بها. 
  • حساسية المفصل للمس. 
  • إحمرار في كفي اليدين وتورمها بالإضافة إلى ظهور نتوء صلبة تحت الجلد وتحديدًا في منطقة الذراعين. 
  • الشعور بالتعب والإرهاق العام والتصلب في مرحلة الصباح والذي يستمر لمدة تصل إلى 30 دقيقة. 
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم وظهور أعراض تشبه الحمى. 
  • الهزال العام. 
  • يجب العلم أن الأعراض قد تختلف ما بين سيدة وأخرى وقد تختفي وتظهر في بعض الفترات، لذلك يطلق على فترات الألم من قبل الأطباء النوبة. 

أعراض الروماتويد المبكرة:

تبدأ أعراض الروماتويد المبكرة في الإصابة بالتهاب المفاصل الصغيرة والتي تقع في مقدمة الأصابع ومن بين الأعراض التي تنذرك ما يلي: 

  • الإصابة بالتعب العام وانخفاض في مستوى الطاقة وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية. 
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم نتيجة التهاب المفاصل. 
  • خسارة الوزن هي من بين أهم الأعراض المبكرة والتي قد تنذرك بالإصابة بالروماتويد بالإضافة إلى فقدان الشهية والشعور بالتعب العام وارتفاع درجة الحرارة. 
  • التصلب في المفصل خلال الساعات الأولى من الصباح ويبدأ عادة في مفاصل أصابع اليد ويستمر لعدة أيام. 
  • انتفاخ المفاصل. 

أعراض الروماتويد في القدم:

تُعد أعراض الروماتويد في القدم كثيرة، وتختلف حسب العظمة المصابة به، وذلك على النحو التالي:

أعراض الروماتويد في عظمة الكاحل

تتضمن أعراض الروماتويد في عظمة الكاحل ما يلي:

  • وجود صعوبة في بداية المرض في طلوع ونزول السلالم. 
  • صعوبة السير على أرض غير ممهدة. 
  • آلام شديدة مع الوقوف أو المشي مع تقدم الحالة. 

أعراض الروماتويد في عظام الكعب

تشتمل أعراض الروماتويد في عظام الكعب على ما يلي:

  • تبدأ الأعراض بصعوبة السير على أرض سطحها غير منتظم. 
  • تتطور الحالة حتى تصل إلى حدوث تشوهات في عظام القدم، فتصبح القدم مسطحة. 
  • تسبب هذه التشوهات أيضًا الشعور بألم مزعج في القدم. 

أعراض الروماتويد في أصابع ومقدمة القدم

تنطوي الإصابة بالروماتويد في أصابع القدم ومقدمته على ظهور الأعراض التالية:

  • تشوه عظام القدم كأن يظهر في عظام إصبع القدم الكبير بروز يُسمى بالوكعة. 
  • آلام شديدة في مقدمة القدم. 
  • تشوه شكل عظام أصابع القدم كأن تصبح مثل المخالب قيما يُعرف ظاهرة أصابع القدم المطرقية. 
  • إنحناء إصبع القدم الكبير ناحية الإصبع المجاور له. 

أعراض الروماتويد في عظام منتصف القدم

تؤدي الإصابة بالروماتويد في عظام منتصف القدم إلى ظهور الأعراض التالية:

  • حدوث تشوه في تركيب القدم. 
  • اختلال التقوس الطبيعي المورد بالقدم. 
  • تحول القدم إلى فلات فوت (قدم مسطحة خالية من التقوس).
  • انحناء مقدمة القدم إلى الخارج. 
  • تلف أربطة وغضاريف مناصف للقدم. 
  • ألم شديد في القدم مصاحب لظهور الأعراض السابقة.

أعراض الروماتويد في الكتف:

يعاني مريض روماتويد الكتف من العديد من الأعراض، والتي على رأسها ما يلي:

  • وجود آلام شديدة في مفصل الكتف.
  • ضعف قدرة مفصل الكتف على الحركة الطبيعية نتيجة إصابته بالتيبس الناتج عن الروماتويد. 
  • ظهور تورم في مفصل الكتف مصحوب بشعور بالسخونة، وهذا بسبب التهاب مفصل الكتف الناتج عن الخلل المناعي، والذي يُصيب عادةً مرضى الروماتويد. 
  • يؤدي تورم الكتف بسبب الروماتويد إلى صعوبة أكبر في تحريك الكتف مع زيادة الشعور بالألم. 
  • شعور عام بالتعب والإجهاد.

هل مرض الروماتويد خطير؟ 

يُصاب المريض بالروماتويد نتيجة مهاجمة كرات الدم البيضاء لديه لخلايا جسمه السليمة يؤدي ذلك إلى العديد من المشاكل الصحية، ومنها: 

  • مشاكل في القلب والرئة والجفاف، بالإضافة إلى تشوهات العظام والمفاصل في المناطق المُصابة. 
  • إذا تم اكتشاف مرض الروماتويد وتشخيصه مبكرًا، فإن ذلك يعني البدء حالًا في العلاج. 
  • وفي هذه الحالة لا يُعد الروماتويد خطرًا. 
  • كما قد يتعافى المريض في هذه الحالة خلال مدة زمنية غير كبيرة. 
  • إلا أن هناك العديد من المضاعفات لمرض الروماتويد، والتي يمكن اعتبارها خطيرة. 
  • ومنها الإصابة بهشاشة وترقق العظام، والتي يصعب علاجها في الحالات المتقدمة. 
  • قد يترتب على الإصابة بالروماتويد إصابة المريض أيضًا بتصلب الشرايين القلبية أو انسدادها. 
  • إصابة المريض بخلل في مستوى الرطوبة بالجسم فيما يعرف بمتلازمة شوغرين. 
  • تلك المتلازمة التي يترتب عليها إصابة الجسم بالجفاف، فضلًا عن جفاف العين والفم أيضًا. 
  • كما قد يتسبب إهمال علاج الروماتويد في تتطور المضاعفات المتوقعة. 
  • وفي هذه الحالة قد يتحول الروماتويد إلى مرض خطير ينتشر في الجسم ويصعب السيطرة عليه.
  • حيث أنه من المضاعفات المحتملة التي قد تصيب مريض الروماتويد التهابات  الرئة الشديدة وضمور أنسجتها. 
  • كما يترتب عليه ضيق التنفس ولا سيما لدى المرضى المدخنين. 
  • بالإضافة إلى متلازمة النفق الرسغي نتيجة ضغط الالتهاب الروماتويدي على على الأعصاب في المنطقة المُصابة. 
  • ويترتب على ذلك تورم هذه المنطقة وصعوبة تحريك المفصل بشكل طبيعي.
  • كما تُعد الإصابة بالعقيدات الروماتويدية ضمن المضاعفات المحتملة التي قد تُصيب مريض الروماتويد. 
  • ويحدث ذلك نتيجة تآكل المفاصل بفعل إصابتها بالروماتويد، ومن ثم يتشوه المفصل وتظهر به نتوءات بارزة كما العقيدات.
  • إلى جانب احتمالات الإصابة بفقر الدم نتيجة التباطؤ في علاج الروماتويد، ويترتب على ذلك الشعور بالتعب العام في الجسم الإصابة بالصداع.

نسبة الشفاء من الروماتويد: 

يُعد مرض الروماتويد من الأمراض المزمنة التي لا يُرجي شفاؤها بشكل كامل. 

  • على الرغم من ذلك فإن نسبة 80% ممن يعانون من الروماتويد يعيشون حياتهم بشكلٍ طبيعي. 
  • وذلك إذا ما تم تشخيص المرض في وقت مبكر، وقبل أن تظهر مضاعفات المرض وتبدأ أعراضه في التفاقم. 
  • كما أن هناك بعض العوامل التي تساهم في السيطرة على أعراض الروماتويد وتخفيف حدتها، ولذلك يصبح التعايش، مع المرض ممكنًا. 
  • علمًا بأن التدابير العلاجية لمرض الروماتويد تستوجب خطة إعادة تأهيل للمريض. 
  • على أن تكون مصممة لأجله خصيصًا، ويتم فيها مراعاة متطلبات حالته وخياراته. 
  • كذلك فإن التشخيص المبكر لمرض الروماتويد يعمل على الحد من أعراض المرض. 
  • وأيضًا يحد من تطوراته ويجنب المريض التعرض للإعاقة. 
  • كما تساهم طرق علاج الروماتويد في تحسين حركة مفاصل الجسم المصابة بالمرض، وتقوية عضلات المريض. 
  • بالإضافة إلى دورها في تخفيف الآلام الناتجة عن المرض. 
  • أيضًا تساهم التقنيات المساعدة في علاج الروماتويد في حماية مفاصل المريض، وتساعدهم على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل أفضل. 
  • من أهم تلك التقنيات تقنية تقويم العظام، منتجات الرعاية الذاتية. 

 

متى  يصبح الروماتويد خطيرا؟ 

هناك العديد من المضاعفات التي تحدث بمرور الوقت حيث يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي إلى تدمير المفاصل بصورة تامة، الأمر الذي يصعب معه على السيدة تنفيذ المهام اليومية حتى البسيطة منها. 

بمرور الوقت قد تصبح السيدة غير قادرة على الحركة والقيام ببعض الفعاليات اليومية لذلك التشخيص المبكر هو أمر هام للغاية من أجل الكشف عن الإصابة وتجنب حدوث المضاعفات.

كيف اعرف اني مصاب بمرض الروماتويد؟

تعتمد معرفة المريض أنه مصاب بمرض الروماتويد على إجراء بعض الفحوص الطبية المختلفة، والتي من بينها الآتي:

  • مراجعة تاريخ المريض الوراثي والطبي، ويكون عن طريق توجيه الطبيب بعض الأسئلة للمريض. 
  • علمًا بأن مرض الروماتويد من الأمراض التي قد تنتقل وراثيًا.
  • الفحص الجسدي للمريض: حيث يقوم  الطبيب بفحص مفاصل المريض للبحث عن أماكن مؤلمة أو تورمات 
  • وكذلك فحص نطاق حركة المفاصل. 
  • تحليل الأجسام المضادة في الدم: والذي يُظهر وجود بروتينات معينة في الدم تدل على الإصابة بالتهاب الروماتويدي للمفاصل. 
  • فهذه البروتينات تقاوم بالخطأ خلايا الجسم السليمة وتسبب الالتهاب 
  • فإذا أظهرت التحاليل أن نسبة تلك البروتينات في الدم مرتفعة كان ذلك دليلًا على الإصابة بالمرض. 
  • فحص RF (عامل الروماتويد) في الدم: وعند الإصابة بالروماتويد يكون مستواه في الدم أعلى من  20 ش/ مل.
  • اختبار الأجسام المضادّة للنواة: هل هي إيجابية أم سلبية.
  • اختبارات دم أخرى: ومنها صورة الدم الكاملة، والتي تظهر وجود فقر دم عند المريض. 
  • حيث يُعتبر فقر الدم من أكثر أعراض الروماتويد شيوعًا. 
  • ويفحص هذا الاختبار كرات الدم الحمراء، وكرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.
  • نسبة ترسيب خلايا الدم الحمراء: وهذا الاختبار يقيس سرعة تكتل خلايا الدم الحمراء خلال ساعة وسقوطها في قاع أنبوب الاختبار الزجاجي، ويعرف هذا التحليل ذمعدل التثفل.
  • فحص بروتين C التفاعلي: وهو تحليل يقيس مستويات البروتين الذي ينتجه الكبد في حالة وجود التهاب في الجسم. 
  • ونتائج هذا الاختبار تختلف من مريض  لآخر، كما تختلف باختلاف المختبر. 
  • لكن غالبًا ما تكون النسبة الطبيعية له هي 1.0 أو أقل. 
  • الفحص بالأشعة السينية: وهي إحدى اختبارات التصوير التي توضح للطبيب إذا كان المريض يعاني من تلف في المفاصل. 
  • وما درجة هذا التلف إن وجد، وذلك بالرغم أن المضاعفات عادةً لا تظهر مبكرًا. 
  • التصوير بالرنين المغناطيسي أو بالموجات الفوق صوتية: حيث تعطي هذه الأشعات صور تفصيلية دقيقة أكثر من الأشعة السينية لمفاصل المريض. 

وفي الختام، يجب أن تعلم أيها القارئ أن أدوية علاج التهاب المفاصل الروماتويدي تختلف حسب شدة الالتهاب، وتشمل أنواع العلاج المستخدمة لعلاج الروماتويد على خيار أو أكثر من الآتي: الأدوية المسكنة، ومضادات الالتهاب سواء الموضعية أو غيرها، بالإضافة إلى أدوية علاج بالخشونة في بعض الحالات، و مثبطات الجهاز المناعي.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version