تتساءل العديد من النساء عن وسائل وطرق تساعد على زيادة فرص الحمل لذا تتساءل هل يساعد حمض الفوليك على الحمل يعتبر حمض الفوليك من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للنمو الطبيعي وتجديد الخلايا لذا سوف نجيب من خلال مجلة حياة صحية وهذا المقال على هل حمض الفوليك يساعد على الحمل بالإضافة إلى المعلومات المهمة عن هذا الفيتامين.
عناصر الموضوع
- 1 هل يساعد حمض الفوليك على الحمل؟
- 2 أضرار الفوليك قبل الحمل:
- 3 مصادر حمض الفوليك:
- 4 ماذا يفعل حمض الفوليك قبل الحمل؟
- 5 هل حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض؟
- 6 هل يساعد حمض الفوليك على الحمل بتوأم؟
- 7 افضل نوع حمض الفوليك قبل الحمل؟
- 8 حمض الفوليك 5 ملغ قبل الحمل:
- 9 فوائد حمض الفوليك للمتزوجه:
- 10 كم شهر أخذ حمض الفوليك قبل الحمل؟
- 11 متى يحدث الحمل بعد تناول الحمض الفوليك؟
هل يساعد حمض الفوليك على الحمل؟
نعم حمض الفوليك يساعد على الحمل حيث وجد أن نقص هذا النوع من الفيتامينات في جسم المرأة يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل.
لذا يجب تناوله في حال كنت تخططين للحمل كما ينصح العديد من الأطباء الاستمرار في تناول حمض الفوليك في حال كنت من النساء اللواتي ترغبن في الحمل وذلك لمدة شهر يوميا.
أيضًا يفضل الاستمرار في تناوله حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل وذلك لعدم إصابة الجنين بالعيوب والتشوهات الخلقية.
فوائد حمض الفوليك للمرأة خلال الحمل
حمض الفوليك كما ذكرنا سابقا يساهم بشكل كبير في حدوث الحمل ليس هذا فقط ولكن يجب تناوله أثناء فترة الحمل وذلك للفوائد التالية:
- يعمل على الحد من إصابة الجنين بالأنيميا وفقر الدم .
- يساعد على وقاية الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية وذلك مثل عيوب الحبل الشوكي أو الأنبوب العصبي.
- يحمي الجنين من التشوهات والعيوب الخلقية الأخرى مثل نقص وزن الجنين او الشفة الأرنبية.
- يساعد على الوقاية من التعرض للإجهاض أو الولادة المبكرة.
- يقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل.
أضرار الفوليك قبل الحمل:
حمض الفوليك يعتبر من المكملات الغذائية الآمن استخدامها سواء كان قبل الحمل أو بعده وذلك عند تناول الجرعة المسموح بها وهي خمسة ملغ بشكل يومي قبل حدوث حمل بنحو شهر واحد فقط ويمكن الاستمرار عليه حتى الشهر الثالث من الحمل
لكن عند الإفراط في تناول حمض الفوليك أو تناوله مع أنواع أخرى من الأدوية يمكن أن يتسبب في حدوث الأضرار التالية:
- الإصابة بمشكلات صحية عديدة مثل حدوث اضطرابات في النوم.
- الشعور بالاكتئاب.
- الارتباك.
- أيضًا الشعور بالتعب والإرهاق.
- ضعف عام في الجسم.
- رائحة الفم الكريهة.
- الشعور بالتقيؤ والغثيان.
- من الممكن أن يتفاعل حمض الفوليك مع الأدوية التالية ويسبب أضرار جانبية خطيرة.
- ومن تلك الأدوية التي يتفاعل معها هي المضادات الحيوية، الأدوية التي يتم استخدامها في علاج الأورام أيضًا أدوية لعلاج الملاريا كذلك بعض الأدوية التي يتم استخدامها في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
- أيضا الأدوية التي تحتوي على الزنك بعض الأدوية التي تعالج النوبات التشنجية.
مصادر حمض الفوليك:
حمض الفوليك يوجد في العديد من المصادر الطبيعية من الفواكه والخضروات والبقوليات وذلك على النحو التالي:
- حمض الفوليك يوجد في البقوليات مثل العدس والفاصوليا والفول والحمص.
- كما يتواجد في الحمضيات خاصة في البرتقال.
- أيضًا يوجد في الخضروات خاصة الخضروات الورقية مثل الكرنب والسبانخ كما يوجد في البروكلي والبازلاء والفلفل والبامية.
- كذلك يتواجد في الكبد بالإضافة إلى الفطر والبيض واللحوم.
- يوجد أيضًا في الفواكه مثل الفراولة والعنب والموز.
- كما يتواجد هذا النوع من الفيتامينات في البذور مثل الكتان واللوز والفول السوداني وبذور اليقطين.
ماذا يفعل حمض الفوليك قبل الحمل؟
حمض الفوليك يساهم بشكل كبير في تكوين خلايا الدم الحمراء تلك الخلايا تساعد على أداء وظائفها بشكل.
سليم كذلك له دور مهم خلال مرحلة ما قبل الحمل وأثناء الحمل أيضا حيث يعمل على تحسين عملية الإباضة كذلك يساعد في الحد من خطر إصابة الجنين بعيوب خلقية في العمود الفقري والدماغ.
هل حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض؟
تتساءل العديد من النساء اللواتي ترغبن في الحمل هل حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض الإجابة هنا ليست مؤكدة بشكل كامل حيث أشارت بعض الدراسات أن حمض الفوليك له دور كبير في تقليل نسبة الهوموسيستين الذي يوجد في الجسم بنسبة كبيرة والذي يتسبب في حدوث مشكلات في التبويض لدى النساء خلال فترة الدورة الشهرية.
كما يؤدي الى حدوث تغيرات هرمونية بشكل غير طبيعي في جسم المرأة تلك الدراسة تمت على نحو 259 امرأة حيث تم قياس نسبة الهوموسيستين في أجسادهن وذلك لمرات متتالية خلال تناولهن فيتامين ب.
وكانت النتيجة أنه انخفض معدل الهوموسيستين عند تناول فيتامينات ب والتي منها حمض الفوليك وذلك عن طريق المكملات الغذائية أو النظام الغذائي حيث يعمل على تحسين الإباضة لدى النساء لكن ما زال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تؤكد تلك النتيجة.
هل يساعد حمض الفوليك على الحمل بتوأم؟
هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أن حمض الفوليك يزيد من فرص حدوث حمل بتوام لكن ليس هناك دراسات كبيرة تؤكد مدى فعالية هذا الفيتامين في حدوث حمل بتوأم.
افضل نوع حمض الفوليك قبل الحمل؟
في إطار الحديث عن هل يساعد حمض الفوليك على الحمل سوف نتعرف على أفضل الأنواع التي يمكن استخدامها في حال كانت تخطط المرأة للحمل.
- حمض الفوليك أو فيتامين ب9 يعتبر من أفضل أنواع الفيتامينات التي يمكن استخدامها قبل الحمل حيث يجب على المرأة تناول 400 ميكروجرام من هذا الفيتامين يوميا وذلك قبل حدوث حمل بنحو ثلاثة أشهر على الأقل حتى الشهر الثالث من الحمل.
- حيث يساعد حمض الفوليك في الوقاية من العيوب الخلقية التي تعرف بـ تشوهات الأنبوب العصبي بالإضافة إلى الشفة الأرنبية.
- اقرا ايضا: حمض الفوليك للحامل.
حمض الفوليك 5 ملغ قبل الحمل:
حمض الفوليك يساهم بشكل كبير في زيادة فرص الحمل وذلك عند تناوله من قبل الرجل والمرأة في حال التخطيط للحمل ويكفي تناول جرعة 400 ميكروجرام بشكل يومي كذلك لا داعي لتناول جرعة تصل إلى 5 ملليجرام.
فوائد حمض الفوليك للمتزوجه:
هناك العديد من الفوائد التي يحتوي عليها حمض الفوليك للمتزوجة ومنها ما يلي:
- يمنع تساقط الشعر كما يزيد من كثافته ونموه.
- يحافظ على البشرة ويجعلها أكثر ترطيبا، كما يعمل على الحد من ظهور علامات الشيخوخة.
- يمنع الإصابة بفقر الدم.
- يساعد على تنشيط المبايض، لذا يمكن استخدامه قبل الحمل.
- له دور قوي في حماية الجنين من العيوب والتشوهات الخلقية.
كم شهر أخذ حمض الفوليك قبل الحمل؟
الجرعة اليومية التي يجب تناولها بشكل يومي للبالغين هي 400 ميكروجرام كما ينصح النساء اللواتي تخططن للحمل الحصول على جرعة تتراوح ما بين 400 إلى 1000 ميكروجرام من حمض الفوليك بشكل يومي.
متى يحدث الحمل بعد تناول الحمض الفوليك؟
ينصح بتناول حمض الفوليك عند التخطيط للحمل وقبل ثلاثة أشهر من موعد الحمل المتوقع لأن هذا النوع من الفيتامينات يساهم بشكل كبير في زيادة فرص الحمل وذلك عند تناوله من قبل الرجل أو المرأة لأنه يعمل على زيادة إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجل كما يساعد على تنشيط المبايض لدى المرأه.
في النهايه تحدثنا عن هل يساعد حمض الفوليك على الحمل نعم إذا كنت تخططين للحمل يمكنك تناول جرعة مناسبة من حمض الفوليك حيث يعمل على الوقاية من تشوهات الجنين وعدم إصابته بعيوب خلقية، كما يمنع من إصابة المرأة بفقر الدم.