مرض الثعلبة هو أحد الأمراض التي تصيب فروة الرأس وتؤدي إلى تساقط الشعر من بعض المناطق، لكن من الممكن أن تصيب الثعلبة بعض المناطق في الجسم وتؤدي لظهور بقع دائرية، ويعد هذا المرض أحد الأمراض المناعية التي تتأثر كثيرًا بالحالة النفسية للمصاب، لذلك سوف نتعرف بالتفصيل على أسباب الثعلبة النفسية من خلال هذا المقال.
نبذة عن مرض الثعلبة
هو عبارة عن مرض مناعي يقوم فيها الجهاز المناعي بمهاجمة بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ظهور فراغات بصورة دائرية في فروة الرأس، عادة لا يتطور هذا المرض إلى أكثر من وجود بقع في الجسم أو بقع دائرية خالية من الشعر في منطقة صغيرة.
لكن هناك بعض الحالات النادرة التي يعاني فيها الأشخاص من فقدان كثيف للشعر مما يؤدي إلى فقد كل الشعر من الرأس والجسم.
ما هي خطورة مرض الثعلبة
لا يصنف هذا المرض على أنه أحد الأمراض الخطيرة فهو لا يؤدي إلى ألم جسدي ويتمتع المصاب بصحة جيدة، لكنه يسبب ألم نفسي نتيجة تغيير الشكل وتساقط الشعر.
خاصة إذا أصيب الفرد بفقدان لشعر الحاجبين و الرموش مما يؤدي إلى تشويه المظهر العام وسهولة دخول البكتيريا والجراثيم لهذه المناطق.
أسباب الثعلبة النفسية
حتى الآن لم يستطيع الباحثين والعلماء التوصل إلى الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بهذا المرض والذي قد ينتقل عبر الوراثة في بعض الأحيان.
- لكن يقال أن هناك خلل في الجينات أو الجهاز المناعي يؤدي إلى الإصابة بالمرض، كما أن التوتر والقلق والحالة النفسية السيئة قد يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي للجسم والشعر.
- كذلك تزيد فرص الإصابة لدى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الأول.
علاج مرض الثعلبة
يجب العلم أنه يمكن للشعر المتساقط أن ينمو مرة ثانية سواء بالعلاج أم من غيره لكنه للأسف سوف يتساقط مرة ثانية، وفي بعض الحالات يتساقط الشعر ولا ينمو مرة ثانية في أي حال من الأحوال.
- حتى الآن لم يتم التوصل إلى علاج لمرض الثعلبة يساهم في نمو الشعر مرة أخرى، لكن يمكنك أن تقوم باستخدام القبعة أو الوشاح على الرأس لحمايتها من اشعة الشمس بالنسبة للرجال، بالنسبة للسيدات يمكنك الاستعانة بالشعر الصناعي من أجل تغطية الشعر وتحسين المظهر.