تعتبر الغدد الليمفاوية من أهم خطوط الدفاع لمقاومة العدوى الفيروسية والميكروبية في الجهاز المناعي لجسم الإنسان، حيث تفرز تلك الغدد أنواع معينة من كرات الدم البيضاء والتي تعد جزء أساسي في تكوين الجهاز المناعي، ومن خلال المقال سنتعرف على هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير وكذلك العوامل التي تؤثر في الشفاء، وكذلك أيضا العوامل التي تؤدي إلى الوفاة.
عناصر الموضوع
هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير؟
يعد هذا النوع من أنواع السرطان من الأمراض التي يمكن علاجها وهناك أشخاص يتم شفائهم تماما، والجدير بالذكر أن يوجد نوعان أنواع سرطان الغدد الليمفاوية ويعتبر أكثرها إنتشارا النوع الذي يعرف بإسم كودجكن، الأشخاص المصابين بهذا النوع يعتبروا من أكثر الأشخاص القابلة للشفاء.
هل يمكن الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية؟
إمكانية الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية تعتمد على نوع السرطان ومرحلته وتفاعل الجسم مع علاجه، بعض أنواع سرطان الغدد الليمفاوية قد يكون لديها معدلات نجاح عالية في الشفاء.
بينما يكون لديها البعض الآخر معدلات نجاح أقل، علاجات سرطان الغدد الليمفاوية تشمل العلاجات الكيميائية، والعلاج الإشعاعي، وزرع النخاع العظمي، وعلاجات مستهدفة مثل العلاج بالأجسام المضادة والعلاجات الهرمونية.
الشفاء قد يكون ممكنًا في بعض الحالات، ولكن يجب أن يتم تحديد العلاج الأنسب بناءً على حالة كل مريض بشكل فردي.
العوامل التي تلعب دورا في الشفاء من سرطان الغدد الليمفاويه
هناك العديد من العوامل التي لها أهمية كبيرة في الشفاء من هذا النوع من السرطانات، وفيما يلي سنقوم بشرح هذه العوامل وهي كالآتي:
- تعتبر مرحلة التي وصل لها المرض ودرجة تطور الحالة من أهم العوامل التي لعب دورا في الشفاء، كما يؤخذ في الإعتبار أيضا مدى سرعة انتشار المرض داخل الجسم.
- الإصابة بأمراض أخرى مزمنة.
اقرا ايضا : أعراض مرض سرطان الثدي بالتفصيل | تعرفي على اهم أسباب الإصابة بسرطان الثدي
- عمر المريض أيضا من العوامل المؤثرة حيث تثبت الدراسات أن نسب الشفاء تزيد في حال لم يتجاوز عمر المريض الأربعين عام.
- الحالة الصحية للمريض إن كان ممارسا للرياضة حتى وإن كانت المشى و يتمتع بوزن مناسب أم يعانى من السمنة.
العوامل التي قد تؤدي للوفاة حال الإصابة بسرطان الغدد الليمفاويه
كما ذكرنا العوامل التي تساعد في الشفاء هناك أيضا عوامل تؤدي للوفاة، ضمن هذه العوامل التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- تدهور الحالة المرضية والتطور بصورة سريعة في إنتشار المرض داخل جسمه.
- عدم توافر العلاجات المتناسبة مع الحالة خاصة في مراحل الإصابة الأولية.
- وجود إلتهابات مختلفة في جسم المريض كأثر جانبى من التعرض للعلاجات الكيميائية.
- التعرض للنزف أو وجود إلتهابات وتكيسات رئوية.
وفي ختام المقال نكون قد قدمنا شرحا مبسطا عن طبيعة سرطان الغدد الليمفاوية وكيف يؤثر على كفاءة الجهاز المناعي للإنسان، كما ذكرنا أيضا العوامل التي تلعب دورا كبيرا في الشفاء من المرض والعوامل التى أيضا قد تساهم في التطور السريع للمرض وقد تؤدي للوفاه، بالإضافة إلى ذلك قدمنا إجابة للسؤال الذي يسأله الكثيرون عن هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير.