هل السكر يؤثر على الحمل سؤال يتبادر في أذهان الكثير من السيدات المصابات بداء السكر والذين يخططون للإنجاب، حقيقة الأمر أنه إذا كان الحمل يمكن اعتباره تحدي كبير للأم خلال فترة الحمل فإن الأم الحامل والمصابة بداء السكر تواجه تحديا كبيرا، وسوف نقوم معكم من خلال هذا المقال بتوضيح أهم هذه التحديات وطرق التغلب عليها فتابعونا.
هل السكر يؤثر على الحمل؟
في القديم كان يطلب من السيدات المصابات بالسكر أن يمتنعوا تماما عن الحمل، للاعتقاد أنهم إذا حملوا فلن يعيش الأطفال لفترة طويلة.
- حتى مع ظهور الأنسولين كعلاج فعال للسكر مع بداية القرن العشرين، ظلت عدد حالات الحمل الناجح بين السيدات المصابات بالسكر أكثر انخفاضا من السيدات العاديات.
- ولكن مع تطور الطب وعمل الكثير من الأبحاث أصبح من السهل أن تحمل السيدة المصابة بالسكر حملا طبيعيا بدون أي مشكلات، ولكن بشرط أن يكون معدل السكر مضبوط خلال الحمل ومراقبتها جيدا خلال فترة الحمل.
الفرق بين سكر الحمل وداء السكري
أوضح عدد من الأطباء أن هناك نوعين من السكر هما:
- مريضة كانت مصابة بداء السكري ثم قررت الحمل.
اقرا ايضا : هل ارتفاع السكر يسبب صداع ؟ | تعرف على علاقة السكر بالصداع
- مريضة حملت وبسبب الحمل أصيب بالسكر.
ولكل حالة من الحالتين السابقتين طريقة خاصة بالعلاج والمراقبة، في الجسم بصورة عامة يقوم بإفراز الكثير من الهرمونات خلال فترة الحمل وهذه الهرمونات نفسها تعمل على مقاومة الأنسولين، وهو الأمر الذي يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم سواء للنوع الأول أو النوع الثاني، ولذلك تعتبر ضبط السكر خلال الحمل من الأمور الصعبة نتيجة لوجود بعض العوامل المضادة لوجود الأنسولين، لهذا الأدوية المستخدمة في حالة الحمل تكون أكبر.
ولذلك يجب على المرأة في بداية حملها أن تقوم بمراجعة الطبيب الذي يقوم بعمل بعض الفحوصات التي تساعد الحامل في معرفة ما إذا كانت مصابة بسكر الحمل أم لا، وفي حالة إصابتها به يتم اتباع نظام غذائي مع بعض أنواع الأدوية الخاصة بالحمل، وذلك حتى لا تتعرض المرأة أو الجنين إلى أية مضاعفات خلال فترة الحمل، كما يجب عمل متابعة دورية لمستوى السكر في الدم.