سماع نبض الجنين هو الخبر السار الذي تنتظره كل سيدة بعد التأكد من حدوث الحمل، عادة ما يتم سماع نبض الجنين بعد مرور شهر ونصف من الحمل وقد يتأخر قليلاً بحد أقصى الاسبوع الثامن، يمكن للطبيب سماعه وتمييزه من خلال الموجات فوق الصوتية، لذلك سوف نتعرف أكثر عن مكان نبض الجنين وجنسه من خلال هذا المقال.
العلاقة ما بين نبض الجنين وجنسه
هل هناك علاقة بين مكان نبض الجنين وجنسه يعد هذا السؤال من الاسئلة التي ترغب الكثير من الأمهات الحوامل في التعرف على إجابته وإليك الإجابة:
قد أكد الأطباء أنه ليس هناك علاقة ما بين مكان نبض الجنين وجنسه حيث أنه من المفترض أن يتم سماع نبض الجنين بعد مرور فترة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع على الحمل، ويمكن للأم سماع نبض الجنين أو ضربات القلب عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية أو السونار عن طريق المتابعة مع الطبيب المختص.
لكن هناك البعض من يعتقد أن ضربات قلب الجنين الذكر أعلى من الانثى وهذا ليس صحيح، ولا يمكن أن يتم التعرف على جنس الجنين إلا عن طريق الطرق العلمية من أجل رؤية الأعضاء التناسلية والكشف عن الصبغات الجينية.
تظل كافة الطرق الأخرى التي يتم اللجوء إليها هي مجرد تكهنات وتجارب من قبل السيدات قد تصدف وقد تخيب لكن ليس لها أي أساس علمي سواء مكان النبض أو عدد ضربات القلب أو شكل بطن الحامل وغيرها من الطرق.
اقراء ايضا : كف مريم للإجهاض بالشهر الأول
ما هي الطرق التي يمكن من خلالها معرفة جنس الجنين
يجب العلم أن الطرق الوحيدة التي يمكنك معرفة جنس الجنين بها بصورة مؤكدة هي الطرق العلمية ومن بينها ما يلي:
الفحص عبر أشعة السونار ويستطيع الطبيب من خلالها رؤية الأعضاء التناسلية بسهولة بعد الأسبوع ال20 من الحمل بشرط أن يكون الجنين بوضعية تسمح للطبيب برؤيته بدقة.
فحص المادة الوراثية وهي طريقة تجزم جنس الجنين عن طريق الكروموسومات، لكن في نفس الوقت تكشف عن الأمراض الوراثية وهو السبب الأساسي وراء اللجوء إليها.
فحص السائل الأمنيوسي ايضًا يعد من الطرق الأكيدة ويتم سحب عينة من السائل المحيط بالجنين. يتم اللجوء له في حالات نادرة حيث أن له بعض المضاعفات التي قد تؤدي إلى الإجهاض.
فحص زغابات المشيمة ويتم التعرف على الجنس والصفات الوراثية المتعلقة به وحمله للأمراض من عدمه، لكن ايضًا لا يتم اللجوء إليه إلا في حالات قليلة.