يعد من الأمراض الفيروسية التي تنتقل من خلال الحشرات، حيث الناقل الرسمي للعدوى هو لدغ البعوض، والجدير بالذكر أن البعوضة ليست مصدر الإصابة وإنما هي ناقل من شخص لآخر، ومن خلال المقال سنتعرف على حمى الضنك معدي، وأيضا الأعراض التي تصاحب الاصابة، بالإضافة إلى الطرق الوقائية التي تتبع للحماية من خطر الإصابة.
عناصر الموضوع
حمى الضنك معدي
أثبتت الابحاث الطبية أن حمى الضنك لا تنتقل من شخص لآخر عن طريق العدوى، والجدير بالذكر أن الذي يقوم بنقل العدوى من الشخص المصاب للشخص السليم هو نوع معين من البعوض يعرف بإسم الزاعجة، وتعتبر البعوضة حاملة للعدوى، وحين تظهر الأعراض يكون ضمنها إرتفاع شديد في حرارة الجسم.
أعراض الإصابة بحمي الضنك
حين يتعرض الشخص للعدوى تبدأ الأعراض في الظهور في مدة تتراوح بين أربعة أيام وتمتد للعشرة أيام، ومن أبرز تلك الأعراض التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- الشعور بالصداع الحاد بالرأس.
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، حيث تزيد درجة الحرارة عن 40˚ مئوية.
- إجهاد العينين والذي يصاحبه ألم بهما.
- ظهور الطفح الجلدي.
- نوبات من الترجيع المستمر والشعور بالغثيان.
- الإحساس بالألم في جميع أجزاء الجسم خاصة العضلات.
- اضطرابات في التنفس.
- نزول دم عند التبول أو التبرز أو حتى أثناء الترجيع.
- الألم خاصة في منطقة البطن.
- النزف المتكرر من الأنف والأسنان.
- الشعور بالتعب والإجهاد.
- إنتشار كدمات بالجسم كله أسفل طبقة الجلد.
طرق الحماية من الإصابة بحمى الضنك
هناك بعض النقاط التي من خلال إتباعها يمكن الحماية من خطر الإصابة بالمرض، ومن تلك الطرق التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- يوصى بأخذ التطعيم خاصة في المناطق التي تنتشر بها الإصابة.
- الحماية من خطر التعرض للدغ البعوض، ويكون ذلك من خلال إستخدام مبيدات الحشرات الطائرة التي يمكن رشها على الجلد.
- الحرص على تغطية الجسم، وذلك من خلال ارتداء ملابس لها أكمام لحماية الذراعين.
- رش مبيدات الحشرات الطائرة في الأماكن التي تكثر بها حالات العدوى.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على حمى الضنك معدي، بالإضافة إلى الأعراض التى تصاحب الاصابة، وأخيرا الطرق الوقائية التي يمكن إتباعها بهدف الحماية من الإصابة.